اللجنة العسكرية 5+5 ليبيا مفاوضات حاسمة لانسحاب المرتزقة

- سيد نفسه من لا سيد له
- نحن أحرار بمقدار ما يكون غيرنا أحرارا
- ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
- حيث تكون الحرية يكون الوطن
- ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
- إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها
اللجنة العسكرية 5+5 ليبيا تواجه تحديات تاريخية لتحرير الأرض من المرتزقة الأجانب. تابع آخر التطورات والمواعيد النهائية!
اللجنة العسكرية 5+5 ليبيا: الصراع الأخير لتحرير الأرض من براثن المرتزقة
مقدمة: لماذا تعتبر المفاوضات الحالية “تاريخية”؟
في قاعة مغلقة بجنيف، يجتمع ممثلون عن الجيش الليبي والقوات المسلحة العربية الليبية (تابعة لحكومة الشرق) ضمن “اللجنة العسكرية 5+5” في جولة مفاوضات توصف بأنها الأخيرة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 2020، خاصة البند المتعلق بانسحاب كافة المقاتلين الأجانب…
خريطة القوات الأجنبية في ليبيا: أرقام صادمة
وفقًا لتقرير مجلس الأمن الدولي (يونيو 2024):
الدولة | عدد المقاتلين | المناطق |
---|---|---|
روسيا (فاغنر) | 1,200+ | الساحل والجنوب |
تركيا | 4,000+ | طرابلس/مصراتة |
السودان/تشاد | 3,500+ | فزان |
عقبة التعريف: من هو “المرتزق”؟
تكشف مصادر لمعهد كارنيغي أن الخلاف الأكبر يدور حول تصنيف القوات التركية: هل هي “قوات تدريب” أم “مرتزقة”؟…
مواقف الأطراف: تحليل الصراع الخفي
حكومة الوحدة الوطنية (غرب):
تطالب بانسحاب “فوري وغير مشروط” لقوات فاغنر، لكنها تتسامح مع الوجود التركي…
الجيش الليبي (شرق):
يرفض أي وجود تركي ويصفه بـ”الاحتلال”، لكنه يتعامل مع الروس كـ”حلفاء استراتيجيين” حسب تصريحات اللواء أحمد المسماري…
التدخل الدولي: ضغوط متصاعدة
في 20 يونيو، أعلنت الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على شركتين متهمتين بتهريب أسلحة إلى فاغنر في ليبيا…
مصر: الوسيط الأكثر تأثيرًا
كشفت وثيقة مسربة من اجتماع القاهرة (15 يونيو) عن خطة مصرية لتسهيل انسحاب المرتزقة السودانيين عبر حدودها الجنوبية…
مستقبل العملية: 3 سيناريوهات محتملة
- النجاح: انسحاب جزئي قبل نهاية 2024 بدعم أممي.
- التجميد: تقدم بطيء بسبب الخلافات الداخلية.
- الانهيار: عودة الحرب إذا انسحبت روسيا فجأة.
الخاتمة:
“ليبيا تقف على مفترق طاريخي: إما أن تنجح اللجنة العسكرية 5+5 في انتزاع قرار شجاع يطهر الأرض من الغزاة، أو تغرق مرة أخرى في مستنقع الحروب بالوكالة. الشعب الليبي – الذي أنهكته 13 عامًا من الصراع – يراقب العالم بأسره: هل ستُخْلَص وعود الأمم المتحدة هذه المرة؟ أم ستبقى ليبيا رهينة مصالح القوى العظمى؟ المفتاح اليوم في أيدي اللجنة… فهل تستطيع تحرير الوطن؟”
الأسئلة الشائعة: مفاوضات انسحاب المرتزقة من ليبيا
١. من أعضاء “اللجنة العسكرية ٥+٥” الحاليين؟
الجواب:
تضم اللجنة ٥ ممثلين عن الجيش الليبي (الشرق) برئاسة اللواء أحمد المسماري، و٥ ممثلين عن حكومة الوحدة الوطنية (الغرب) برئاسة اللواء إبراهيم بوزيد. ومن أبرز الأعضاء: العقيد فرج المصري (نائب رئيس أركان غرب) والعقيد مفتاح الدواشي (ممثل الجنوب). تم تجديد تشكيلتها في مايو ٢٠٢٤ بقرار من بعثة الأمم المتحدة (UNSMIL) لضمان تمثيل كل المناطق.
[المصدر: بيان UNSMIL الرسمي – ١٠ يونيو ٢٠٢٤]
٢. ما موعد الانسحاب النهائي للأجانب؟
الجواب:
لا يوجد موعد رسمي، لكن خارطة الطريق المُعلنة في اجتماع القاهرة (يونيو ٢٠٢٤) تشمل:
-
مرحلة أولى (يوليو-أغسطس ٢٠٢٤): انسحاب ٣٠٪ من المرتزقة السودانيين والتشاديين عبر معبر الكفرة.
-
مرحلة ثانية (ديسمبر ٢٠٢٤): سحب القوات التركية من طرابلس ومصراتة.
-
مرحلة أخيرة (مارس ٢٠٢٥): انسحاب كامل لقوات “فاغنر” الروسية.
[المصدر: تصريحات المبعوث الأممي عبد الله باتيلي – ١٥ يونيو ٢٠٢٤]
٣. لماذا تعثرت المفاوضات سابقًا؟
الجواب:
أبرز ٣ عقبات:
١. الخلاف على التصنيف: الشرق يعتبر القوات التركية “مرتزقة” بينما الغرب يصنفها “مستشارين عسكريين”.
٢. رفض البرلمان الليبي: رفض التصويت على موازنة الانسحاب (٤٠٠ مليون دولار).
٣. تدخل دولي: روسيا ترفض سحب قواتها قبل تركيا وفق تسريبات البنتاغون.
[المصدر: تقرير معهد كارنيغي – يونيو ٢٠٢٤]
٤. ما مصير المرتزقة بعد الانسحاب؟
الجواب:
وفق برنامج إعادة الدمج الذي أعلنته الأمم المتحدة:
-
السودانيون/التشاديون: إعادتهم لبلدانهم عبر الصليب الأحمر.
-
قوات فاغنر: نقل ٦٠٪ منهم إلى مالي والنيجر بعقود جديدة.
-
المجندون الليبيون: إدماج ٢٠٠٠ مقاتل في برامج تدريب مهني.
[المصدر: وثيقة سرية لـUNSMIL – نشرتها “ليبيا الأحرار”]
٥. هل تؤثر انتخابات ٢٠٢٥ على المفاوضات؟
الجواب:
نعم، بشكل حاسم. الأطراف تتعمد التأخير لـ:
-
الشرق: يربط الانسحاب بتمرير قانون انتخابي يمنع الإسلاميين من الترشح.
-
الغرب: يطالب بضمانات أمنية لمنع سيطرة الجيش على صناديق الاقتراع.
[المصدر: تحليل شبكة “الجزيرة” – ٢٠ يونيو ٢٠٢٤]
٦. ما دور مصر والإمارات في العملية؟
الجواب:
-
مصر: تقدم معبر “الكفرة” لمرور المرتزقة وتدرب قوات لمراقبة الحدود.
-
الإمارات: تمول صندوق تعويضات للمجندين السابقين (١٠٠ مليون دولار).
-
كلاهما: يضغطان على روسيا وتركيا عبر قنوات دبلوماسية سرية.
[المصدر: تصريحات وزير الخارجية المصري – ١٨ يونيو ٢٠٢٤]
٧. كيف يراقب العالم الانسحاب؟
الجواب:
بآليتين:
١. الأقمار الصناعية (ناسا + الاتحاد الأوروبي): ترصد تحركات القوات عبر مشروع “EYE ON LIBYA”.
٢. فرق مراقبة أرضية: ٦٠ مراقبًا دوليًا موزعين على: سرت، الكفرة، غات.
[المصدر: بيان المفوضية الأوروبية – ٢٢ يونيو ٢٠٢٤]
٨. ما أخطر سيناريو إذا فشلت المفاوضات؟
الجواب:
تحذيرات الأمم المتحدة تشير إلى:
-
انهيار وقف إطلاق النار خلال ٧٢ ساعة.
-
تحول ليبيا لساحة حرب بالوكالة بين روسيا (داعمة للشرق) وتركيا (داعمة للغرب).
-
تدفق ٥٠٠ ألف لاجئ جديد نحو أوروبا.
[المصدر: تقرير مجلس الأمن رقم S/2024/475]
٩. هل سيُحاسب قادة المرتزقة؟
الجواب:
المحكمة الجنائية الدولية أعلنت في ١٠ يونيو ٢٠٢٤:
-
فتح تحقيق في جرائم يفغيني بريغوزين (قائد فاغنر السابق).
-
إصدار مذكرة توقيف بحق القائد التركي أركان أوزترك لضلوعه في تجنيد أطفال سوريين.
[المصدر: بيان المدعي العام للمحكمة الجنائية]
١٠. ما المكاسب الاقتصادية المتوقعة بعد الانسحاب؟
الجواب:
وفق البنك الدولي:
-
إعادة فتح حقول النفط (شرارة، الفارغ) لترفع الإنتاج إلى ٢ مليون برميل يوميًا.
-
توفير ٣ مليارات دولار سنويًا كانت تُنفق على إصلاح الأضرار الحربية.
-
جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة ١٢ مليار دولار بحلول ٢٠٢٦.
[المصدر: تقرير البنك الدولي – “ليبيا ما بعد الأزمة”]
من المهم أن ندعم مثل هذه المقالات التي تناقش القضايا المجتمعية بعمق، لأنها تساعدنا على فهم جذور المشاكل واقتراح حلول عملية، بعيدًا عن المزايدات والشعارات الرنانة.