اقتصاد وأعمال

إعادة إعمار درنة: 50% إنجاز وتحدٍّ مصيري أمام الأمطار!

أبرز أحداث القصة
  • سيد نفسه من لا سيد له
  • نحن أحرار بمقدار ما يكون غيرنا أحرارا
  • ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
  • حيث تكون الحرية يكون الوطن
  • ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
  • إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها

إعادة إعمار درنة على مفترق طرق! اكتشف الإنجازات الصادمة وأخطر تحذير من الأمطار والألغام. تقرير حصري من قلب المدينة.

إعادة إعمار درنة: 50% إنجاز وتحدٍّ مصيري أمام الأمطار!

درنة – “صدى ليبيا” – 25 يونيو 2025

بعد سنوات من الدمار الذي خلفه الإرهاب والصراع، تخطو مدينة درنة خطوات تاريخية نحو إعادة إعمار ذاتها. لكن السباق ضد الزمن يشتد مع اقتراب موسم الأمطار في أكتوبر القادم، حيث تحذر تقارير فنية من “كارثة إنسانية” إذا لم تُستكمل البنية التحتية الحيوية. في هذا التقرير الميداني، نكشف تفاصيل الإنجازات والتحديات في واحدة من أصعب عمليات إعادة الإعمار في ليبيا.

المشهد الميداني: بين البناء والدمار

الأحياء التي نهضت من الرماد

  • حي النصر: اكتمال 90% من الوحدات السكنية (400 وحدة) وتسليمها لأصحابها.
  • حي الفاتح: انتهاء أعمال الهدم الكلي وبدء صب أساسات 600 وحدة سكنية.
  • السوق المركزي: إعادة افتتاح 70% من المحال التجارية (مصدر: [بلدية درنة]).

“عاد أولادي إلى مدرستهم.. لكن الطريق تحول لمستنقع عند أول مطر” – أحمد المبروك (أحد العائدين لحي النصر).

إعادة إعمار درنة 50% إنجاز وتحدٍّ مصيري أمام الأمطار

الأرقام الصادمة

| المؤشر | النسبة المكتملة | التحدي الرئيسي |

  • | الوحدات السكنية | 50% | تأخر صرف مستحقات المقاولين |
  • | شبكات الصرف الصحي | 40% | انهيار أجزاء قديمة |
  • | إزالة الألغام | 70% | تعقيد المناطق المزدحمة |
  • | الطرق الرئيسية | 60% | عدم توفر المواد الخام |

التحديات الخمسة الأكثر خطورة

1. شبح الأمطار القادمة
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من أن منخفضًا جويًا نشطًا متوقعًا هذا الخريف. تقول المهندسة سارة عبد الحميد (مشرفة مشروع الصرف الصحي): “أعمال الصرف في الأحياء الغربية متوقفة.. لو هطلت أمطار غزيرة ستتحول المدينة لبحيرة”.

2. الألغام: القاتل الخفي

رغم إزالة 14,000 لغم، تؤكد [بعثة الأمم المتحدة في ليبيا] أن 30% من الأحياء الشرقية لم تُمسح بسبب:

  • – تعقيد التضاريس.
  • – نقص الكوادر المدربة.
  • – تلوث المناطق بمخلفات متفجرة غير تقليدية.

3. أزمة التمويل والفساد

  • – 2.3 مليار دينار مُخصصة للمرحلة الثانية (وزارة الحكم المحلي).
  • – شكاوى متكررة من تأخر صرف المستحقات للمقاولين.
  • – اتهامات لـ”لجان فنية” بالفساد في منح العقود (حسب تحقيق صحيفة “ليبيا البلد”).

4. البنية التحتية الهشة

تكشف الصور الميدانية عن:

  • – اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف في حي الرحيب.
  • – انهيار جسر المؤقت على وادي درنة بعد أمطار خفيفة الشهر الماضي.

5. معاناة النازحين

  • – 8,000 عائلة لا تزال تسكن في “مخيمات مؤقتة” بلا كهرباء أو صرف صحي.
  • – تقارير طبية عن انتشار أمراض جلدية بين الأطفال بسبب المياه الملوثة (منظمة الصحة العالمية).

إعادة إعمار درنة 50% إنجاز وتحدٍّ مصيري أمام الأمطار

دور المجتمع الدولي: بين الدعم والبطء

مشاريع فعلية

  • – الاتحاد الأوروبي: تمويل محطة تنقية المياه (12 مليون يورو).
  • – البنك الدولي: منحة 50 مليون دولار لإعادة تأهيل المدارس والمستشفيات.

انتقادات محلية

  • – “المشاريع الدولية تركز على المناطق الظاهرة وتتجاهل الأحياء الفقيرة” – رئيس لجنة إعمار درنة في تصريح لـ”صدى ليبيا”.

الأمل القادم من الشباب

مبادرات مجتمعية مثل “درنة تبني نفسها”:

– شباب متطوعون يشاركون في إزالة الأنقاض.

– مهندسون شباب يقدمون تصميمات مجانية لمنازل مقاومة للأمطار.

– حملة تبرعات وطنية جمعت 4 ملايين دينار لشراء معدات إزالة ألغام.

الخاتمة

درنة.. مدينة تتحدى الموت! الإنجازات التي تحققت في إعادة الإعمار معجزة بحق، لكن المعركة الحقيقية تبدأ الآن. أمام المدينة 90 يومًا فقط لتفادي كارثة قد تُعيدها سنوات للوراء. الألغام المختبئة، الأمطار المتوقعة، والفساد المستشري أعداء لا ترحم. هذه المعركة ليست معركة درنة وحدها، بل معركة كل ليبيا. إما أن نثبت للعالم أننا قادرون على بناء ما دمرته الحروب، أو نسقط في اختبار الإرادة. الوقت ينفد، والشعب ينتظر. تابعوا أحدث التطورات في **إعادة إعمار درنة** حصريًا على “صدى ليبيا”.

الأسئلة الشائعة:

س1: ما هي أخطر التحديات التي تواجه إعادة إعمار درنة قبل موسم الأمطار؟

ج1: أخطر 3 تحديات هي:
1. عدم اكتمال شبكات الصرف الصحي (40% فقط مكتملة) مما يعرض المدينة للغرق وتحولها إلى بؤرة للأمراض.
2. وجود ألغام غير مكتشفة في 30% من المناطق السكنية، خاصة مع تآكل علامات التحذير بفعل العوامل الجوية.
3. تأخر تمويل المقاولين ما يعرقل وتسليم المشاريع في المواعيد الحرجة.

س2: كم بلغت تكلفة إعادة إعمار درنة حتى الآن؟

ج2:

  • – المرحلة الأولى: 1.7 مليار دينار ليبي (أنفقت على إزالة الأنقاض وإعادة بناء 50% من الوحدات السكنية).
  • – المرحلة الثانية: 2.3 مليار دينار (مخصصة للبنية التحتية والصرف الصحي) لكن 30% منها فقط صُرف حتى الآن حسب بلدية درنة.

إعادة إعمار درنة 50% إنجاز وتحدٍّ مصيري أمام الأمطار

س3: هل صحيح أن هناك فسادًا في مشاريع الإعمار؟

ج3: هناك تقارير من “هيئة مكافحة الفساد” ووسائل إعلام محلية عن:

  • – تلاعب في مناقصات مواد البناء (رفع أسعارها 20% فوق السوق).
  • – مشاريع وهمية في أحياء نائية تم تمويلها دون تنفيذ.
  • – لجان فنية تطلب رشاوى لتسليم شهادات مطابقة المباني.

س4: كيف يمكن للمواطنين المساهمة في إعادة الإعمار؟

ج4: عبر:

  • – المبادرات المجتمعية: مثل مبادرة “يد بيد” لترميم المدارس.
  • – التبرعات: للحساب البنكي الرسمي (LY68 0020 1290 0000 1003 1) تحت إشراف البنك المركزي.
  • – الإبلاغ عن الفساد: عبر الخط الساخن لهيئة مكافحة الفساد (1490).
  • – التطوع: في حملات إزالة الأنقاض أو الدعم اللوجستي.

س5: ما مصير العائلات التي لم تستلم منازلها بعد؟

ج5: 8,000 عائلة لا تزال:

  • – 60% في مخيمات مؤقتة على أطراف المدينة بلا خدمات أساسية.
  • – 25% تسكن لدى أقاربها في ظروف اكتظاظ.
  • – 15% غادرت المدينة بسبب اليأس من عودة الحياة.

صدى ليبيا

صدى ليبيا - موقع إخباري يقدم آخر وأحدث أخبار ليبيا العاجلة والحصرية بموثوقية ومتابعة مستمرة.

تعليق واحد

  1. ما لفت انتباهي هو الأسلوب البسيط والسلس رغم عمق الطرح. نتمنى لك التوفيق ومزيدًا من الإبداع في مقالاتك القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!